مواضيع ثانوية

حبوب جديدة لمنع الحمل

حبوب جديدة لمنع الحمل

 

حبوب جديدة لمنع الحمل

من المنتظر أن يُطرح في الصيدليات البريطانية الأسبوع المقبل نوع جديد من حبوب منع الحمل لا تتسبب في زيادة الوزن، كما هو حال معظم الحبوب التقليدية الأخرى.

والحبوب الجديدة التي ستسوق تحت الاسم التجاري ياسمين (Yasmin)، لها أعراض جانبية أقل من الحبوب منع الحمل الأخرى، حسب قول الشركة المصنّعة، وهي مؤسسة شيرنيج للعناية الصحية، وتقول الشركة المصنعة إن هذه الحبوب لا تتسبب في دفع الجسم على المحافظة على السوائل داخله، ولا تساعد على حدوث التقلبات المزاجية الحادة، كما أنها تخفض من درجة الآلام التي تصيب صدر المرأة.

وتشير دراسة طبية إلى أن النساء اللواتي تعاطين حبوب ياسمين فقدن بعض الوزن خلال السنة الأولى من الاستخدام، كما تزعم الشركة المصنعة أن الحبوب تحسن من صحة البشرة والشعر، وتخفف من حدة الانتفاخات في الجسم التي تترافق عادة مع تعاطي حبوب منع الحمل عند الكثير من النساء.

وتحتوي الحبوب الجديدة على نفس درجة هرمون الاستروجين المنخفضة، لكن الحبوب الأخرى تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل من خلال موازنة هذا الهرمون في الجسم.

 

ترحيب الأخصائيين

يشار إلى أن حبوب منع الحمل التي تتعاطاها نحو 3,5 مليون امرأة في بريطانيا، ترتبط دائما بزيادة خفيفة في الوزن، التي تبلغ نحو كيلوجرامين في الأشهر الثلاثة الأولى.

وتظهر البحوث أن ما بين 40 إلى 60 في المئة من النساء يتخلين عن تناول حبوب منع الحمل في العامين الأولين.

وتقول الدكتورة ديانا منصور رئيسة قسم خدمات الخصوبة في منطقة نيوكاسل اون تاين: “لو سألت أي امرأة لماذا تتوقف عن تناول حبوب منع الحمل، أو ما هي أعراضها الجانبية، ستكون إحدى الاجابات زيادة الوزن”.

ورحبت هذه الأخصائية بمثل هذا النوع من الحبوب إذا ثبت أنها مختلفة بالفعل عن باقي أنواع الحبوب، وإذا تبين وجود منافع للمرأة منها.

وتظهر دراسات أجريت في ألمانيا وبلجيكا أن النساء اللواتي تعاطين حبوب ياسمين لمنع الحمل فقدن ما يقرب من كيلوجرامين خلال العام الأول، في حين تزداد الأوزان عند النساء اللواتي يتعاطين أنواعا أخرى من الحبوب.

وفقدت الكثير من النساء ثقتهن بحبوب منع الحمل عقب نشر دراسات في عام 95 ربطتها بارتفاع مخاطر التعرض لجلطات الدم، على الرغم من أن بحثا آخر نشر العام الماضي اثبت عدم صحة هذا الافتراض.

 

تخوف وغلاء

كما ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر أخيرا، أن النساء اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل لمدة تزيد على خمسة أعوام يصبحن أكثر عرضة لخطر سرطان الرحم بمعدل الضعف.

ويعتقد أن المشكلة الرئيسية التي قد تواجه حبوب ياسمين في السوق البريطانية هو سعرها، الذي يتوقع أن يكون أعلى بكثير من أسعار الحبوب العادية الأخرى، وهو ما يجعله خارج متناول أكثر النساء.

وسبق أن سمح للحبوب الجديدة بالتداول في كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وهولندا وايرلندا، وتتعاطاها قرابة مليون امرأة في العالم حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى