الأعشاب والنباتات الطبية
والعقم
الأعشاب والنباتات الطبية كنز حقيقي مليء بالكثير من الأسرار التي
تُدهش وتحير الكثير من العلماء، ومعروف بالطبع أن الأعشاب والنباتات هي
المصدر الرئيسي لكثير من الأدوية الكيميائية التي تنتجها أشهر شركات
الأدوية في العالم، ولا ننسى هنا الإشارة إلى بعض دساتير الأدوية
النباتية التي تعتمدها الدول المتقدمة، فمثلاً هناك الدستور الألماني
الذي يضع ويصنف كل النباتات التي يثبت لها استخدامات طبية فعالة من
خلال التجارب المنقولة بالأصل من طرق بدائية استعملها الإنسان القديم
وتوارثت عبر الأجيال ولا زال التداوي بها والرجوع إليها شائعاً في
الكثير من المجتمعات خصوصا في الأرياف والقرى.
ولا احد يستطيع
إنكار دور النباتات والأعشاب الطبية في شفاء كثير من مشاكل العقم،
خصوصا والقصص الواقعية التي تصل لمسامعنا كثيرة ويدعمها الفحوصات
المخبرية والتشخيصية العديدة التي أجريت، والأدوية الكيميائية المختلفة
التي حاولت علاج الأعراض دون الوصول إلى غاية مُرضية، بل على العكس فأن
من ابتلاهم الله بالعقم بعد استخدامهم للأدوية الكيميائية قد يصلون في
أوقات كثيرة إلى حافة اليأس والإحباط والإفلاس المادي أيضاً، يقول
الدكتور عبد الرحيم حجي أستاذ الطب الطبيعي والعلاج بالأعشاب بجامعة
الأزهر: "العلاج بالأعشاب أثبت نجاحه بصورة كبيرة وقد استخدم أهل مصر
هذا العلاج منذ القدم ولا يزال موجوداً على جدران المعابد وفي البرديات
الفرعونية..".
وأرجع الدكتور حجي
عودة الناس من جديد إلى العلاج بالأعشاب لظهور أمراض جديدة لم تكن
معروفة من قبل وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن العلاج الطبيعي يحمل
الفائدة دائما ودون التعرض لمخاطر الآثار الجانبية للأدوية الكيمائية
المعقدة، وأثبتت أحدث الدراسات الطبية أن الأدوية الكيماوية غالبا ما
تعالج مرضا وتأتي بآخر، ولذا فالعلاج بالأعشاب يصبح مفيد لبعض المرضى
الذين يعانون من حساسيتهم للدواء الكيمائي.
وفي موقع علاج
العقم؛ وحرصاً منا على وضع المعلومة الدقيقة والكاملة فأننا نقدم بين
يدي زوار ومتصفحي الموقع كل ما نتحرى فيه الدقة من معلومات وبيانات
وطرق استخدام النباتات الطبية الشائعة والتي تساعد في علاج حالات
ومشاكل العقم المختلفة بعيداً عن المبالغة الكبيرة من بعض ممن يمتهنون
العلاج بالأعشاب الطبية وأيضاً بعيداً عن بعض الأطباء والمختصين الذين
يستخدمون أسلوب التهويل والتخويف من نتائج العلاج بالأعشاب، لكننا في
الوقت نفسه لا ننسى أن ننوه أن استخدام هذه الأعشاب والنباتات الطبية
يجب أن يكون تحت إشراف المختص سواء طبيب عاقل أو ذو خبرة مشهود له مع
تحري المصداقية.