الاستشارات الطبية أو طلب العلاج
الرئيسيةعلاج العقممنتجات طبيعيةدراسات وأبحاثفيـديــومستنداتعن الموقعمن نحناتصل بنا

علاج العقم - تصنيف رئيسي

  • مقـدمــة.

  • تعريف العقم ونسبة حدوثه.

  • الخصوبة والعقم.

  • أسباب العقم.

  • أنواع العقم.

  • التشخيص.

  • الفحوصات.

  • العقم عند الرجال.

  • العقم عند النساء.

  • أسباب العقم المجهولة.

  • العوامل النفسية والعقم.

 

علاج العقم - تصنيف ثانوي

  • الجهاز التناسلي الذكري.

  • الجهاز التناسلي الأنثوي.

  • أمراض جنسية.

  • مشاكل العقم وضعف الخصوبة.

  • مواضيع ذات علاقة.

 

الحلول الطبيعية العلاجية للعقم

  • الحجامة والعقم.

  • العسل والعقم.

  • منتجات النحل.

  • أعشاب ونباتات طبية.

  • علاج مشاكل العقم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تكيس المبايض

Polycystic Ovaries

 

 

   هو مرض يصيب المبايض حيث يحدث فيه اضطراب لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم وهو يكون أحيانا متلازما مع عدة أعراض تظهر معا على المريضة وحينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome) وقد تشمل هذه الأعراض اضطرابات الدورة الشهرية وازدياد وزن الجسم وظهور الشعر الخشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة، وأحيانا لا يكون للمرض أي أعراض ويمكن اكتشاف وجوده مصادفة أثناء الفحص الروتيني للمريضة.. فيما يلي من اسطر يوضح الدكتور سليم الأغبري أهم ما يتعلق بهذا المرض والحلول العلاجية الطبيعية المقدمة له..

 

 تكيّس المبايض

 

 

مدى انتشار المرض و نسبة ظهوره

من الأمراض النسائية الشائعة جدا وتتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر والمعدل العام لنسبة الإصابة يتراوح من 5-10% وهناك تزايد لهذه النسبة بدون معرفة الأسباب.

 

 

أسباب ظهور المرض

الأسباب الحقيقية لظهور المرض غير معروفة ويعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض ويعتقد بان جينه من النوع السائد ويتصاحب ظهوره عند النساء مع الصلع الرجالي الطبع عند النساء والموروثة الجينية للمرض غير مكتشفة لحد الآن، وأكثر الأعمار إصابة بهذا المرض هو في سن المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن في هذا العمر وكذلك تحدث تغيرات هرمونية سريعة أيضا، بعض الدراسات تبين أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين لها علاقة بالموضوع كما أن بعض الأدوية مثل علاج الصرع قد تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض لدى مستخدميها. 

 

 

أعراض المرض

سبق وذكرنا أن أعراض المرض متفاوتة جدا ويمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء الفحص الدوري للمريضة ويتم تشخيصه بالاعتماد على صورة المبيض بالالتراساوند، حيث يوجد في العادة ما بين 10-12 بويضة بحجم 8-10 ملم منتشرة في محيط المبيض، وهذا التكيس لا يزيد الوزن كما يعتقد البعض ولكن العكس هو الصحيح، فإن زيادة الوزن تعتبر من العوامل المساعدوة على حدوث التكيس..

أما الأعراض التي قد تعاني منها المريضة فهي:

1- اضطراب في الدورة الشهرية وهذا الاضطراب يأتي على شكل انقطاع أو تباعد في الدورة والانقطاع قد يكون أولي أو ثانوي معتمدا على درجة الإصابة بالمرض.

2- ضعف واضطراب في عملية التبويض وهذا يؤدي إلى تأخر الحمل وحالات عقم أولية أو ثانوية.

3- زيادة في الوزن وعادة تكون الزيادة في الوزن متمركزة في الجذع والأطراف وهذا يحدث بسبب اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم ومنها مادة (Leptin).

4- ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة ومنها الذقن ومنطقة الشارب وكذلك أسفل البطن والصدر وهذا يحدث نتيجة اضطراب في الهرمون الذكري.

5- زيادة نسبة الإصابة بحب الشباب وتصبح البشرة دهنية.

6- الإسقاط المتكرر بسبب ارتفاع هرمون (LH) في الجسم.

7- قد يصاحب المرض ارتفاع في ضغط الدم وكذلك مرض السكري.

 

أسباب ظهور هذه الأعراض
ليس واضحا تماما التغيرات الهرمونية التي تحدث في تكيس المبايض ولكن أهمها هي ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في أكثر من 50% من الحالات، وهذا الهرمون يفرز من غدة البنكرياس و وظيفته الأساسية هي التصاقه بغشاء الخلية ومن ثم يحمل جزئيات الكلوكوز ويمررها من الدم إلى داخل الخلايا التي تقوم باستخدامها لإنتاج الطاقة والقيام بالعمليات الايضية.


أما في تكيس المبايض فهذه الجزيئات غير قادرة على القيام بهذا العمل رغم التصاقها الطبيعي بجدار الخلية مما يعطي هذا الوضع إيعازا لغدة البنكرياس بالاستمرار بفرز الهرمون لتعويض نقص الفعالية وبالتالي ارتفاع مستوى الهرمون.
وينعكس هذا التأثير على المبايض ويمكن تلخيصها في نقطتين أساسيتين:
1- اضطراب في استجابة المبايض للإشارات الهرمونية الصادرة من الدماغ والمسئولة عن تكون البويضات مما يؤدي إلى توقف نمو البويضات مبكرا وبقاؤها في المبايض على شكل أكياس صغيرة متجاورة.
2- ازدياد إفراز الهرمون الذكري من المبايض وكذلك زيادة تحسس خلايا الجسم لهذا الهرمون.
 


التشخيص
تشخيص المرض ليس بالأمر الصعب في الوقت الحالي ويعتمد على ثلاثة عوامل هي:

 

أولا: الفحص السر يري للمريضة ومشاهدة الأعراض المذكورة سابقا.
 

ثانيا: بعض الفحوصات المخبرية مثل:
1-ارتفاع هرمون (LH).
2- ارتفاع في مستوى هرمون الأنسولين رغم أن مستوى السكري في الدم طبيعي وهنا يرجع إلى عدم فعالية مستقبلات الهرمون مما يترتب عليه زيادة في إفرازه.
3- ارتفاع مستوى الهرمون الذكري (Testosterone).
4- ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
5- ارتفاع هرمون الاسترادايول والاسترون.
6- انخفاض مستوى مستقبلات الهرمونات الجنسية.
7- وأحيانا يكون المرض مصاحبا لاضطرابات في هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب.
 

ثالثا: الطريقة الأمثل لتشخيص الحالة هي بإجراء فحص الألتراساوند البطني أو المهبلي ويفضل الفحص المهبلي لدقته حين تصل دقة التشخيص فيه إلى 100% بينما تكون هناك احتمالات الخطأ في الفحص البطني بنسبة 30% والمنظر المعروف لتكيس المبايض هو ظهور أكياس صغيرة يتراوح عددها من 10-12 أو أكثر بقياس 8-10 ملم منتشرة على شكل حلقة مثل حبات اللؤلؤ (string of pearls) وكذلك يحدث تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه مرة ونصف إلى ثلاث مرات عن الحجم الطبيعي كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في الوسط.

 

 

الفرق بين وجود كيس على المبيض وتكيس المبايض؟..
أكياس المبايض تختلف عن تكيس المبايض؛ ففي حالة التكيس نجد على المبيض حويصلات متراكمة لم تنفجر مع التبويض وتكون هذه الحويصلات في شكل أكياس صغيرة بحجم يقل عن واحد سنتيمتر ومنتشرة على شكل عقدي بالجدار الداخلي للمبيض؛ أما في حالة أكياس المبايض فنجد كيس واحد أو أكثر على مبيض واحد وأحيانا على المبيضين حسب نوع الكيس، حيث هناك كيس وظيفي (فسيولوجي) وهناك كيس مرضي، ويكون الكيس عادة بأحجام مختلفة من 3 سم وهذا الصغير منها الى الأكبر من ذلك وقد يصل حجمه الى حجم البطن كلها.

بويضات صغيرة تحت غلاف المبيضينكيس داخل أحد المبايض

 

 

المضاعفات بعيدة الأمد للمرض:

1- مرض السكري.

2- سرطان الرحم.

3- ارتفاع ضغط الدم.

4- بعض أمراض القلب و الشرايين.

5- اضطراب الشحوم والدهون في الجسم وإفراطها.

 

 

 

العلاج الطبيعي لتكيس المبايض:

هناك العديد من الحلول الطبيعية الفعالة لعلاج أكياس المبيض وتكيس المبايض، والكثير من النساء التي داومن على استخدام هذه الطرق الطبيعية رُزقن في الأخير بالمولود الذي طالما وانتظرنهُ، وتشمل هذه الحلول العلاجية الطبيعية استخدام الحجامة الحديثة في المواضع الدقيقة الخاصة بها واستخدام المنتجات الطبيعية مثل خل التفاح الطبيعي أو ما يسمى خل التفاح البلدي، كذلك هناك العشرات من الأعشاب والنباتات الطبية التي تفيد في علاج أكياس وتكيس المبايض مثل عشبة القنطريون الحبشي، أيضا هناك أعشاب تفيد في علاج الأعراض والمضاعفات المرافقة لتكيس المبايض، فمثلا عشبة المرمية تعمل على تنشيط المبايض وأيضا عشبة البردقوش التي لها دور مهم في تنظيم الهرمونات الأنثوية، وفيما يلي من صفحات يقدم الدكتور سليم الأغبري طريقة طبيعية فعالة ومجربة لعلاج تكيس المبايض خلال شهر ونصف إلى شهرين، تسمى هذه الطريقة الفعّالة؛ طريقة قنطرة لعلاج تكيس المبايض، يمكن للزوار الكرام الإطلاع على تفاصيل هذه الطريقة العلاجية الطبيعية ومكوناتها وطريقة الاستخدام من خلال زيارة الرابط في أسفل الصفحة..


لطلب العلاج الطبيعي والاستشارات والاستفسارات الطبية أو لمتابعة الحالات يمكنكم التواصل مع المختصين في الموقع من خلال صفحة اتصل بنا.


 

 

أقرأ أيضاً:

   - العلاج الطبيعي لتكيس المبايض.

   - دراسة حديثة: متلازمة تكيّس المبايض تظهر قبل سن العشرين.

 

علاج العقم

المصادر | تجارب علاجية | اتصل بنا | خارطة الموقع | أعلن هنا

جميع الحقوق محفوظة ©www.al3oqm.com

* المعلومات والبيانات الواردة في الموقع لا تعني الاستغناء عن الطبيب المتخصص.